وقوله عزّ من قائل:
( وِأنّ هذا صِرَاطي مُسْتَقيماً فاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرّقَ بِكُم عَن سَبِيلِهِ ذلِكُم وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ)[2].
( فَذلِكُم اللهُ رَبّكُم الحَقّ فَمَاذا بَعد الحقّ إلاّ الضَّلال فأنّى تصْرفُون)[3].
( وَلَنْ تَرضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلا النَّصَارَى حتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم قُل إنّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِن اتّبَعْتَ أَهوَاءَهُم بَعدَ الذي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مِالَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِير)[4].
( قُل إنّ الهُدى هُدَى الله)[5].
( إنّ الّدينَ عِندَ اللهِ الإسلام)[6] ( وَمَن يَبْتَغِ غَيرَ الإسلام ديناً فَلَنْ يُقْبَل مِنْه وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين)[7].
( اهْدِنَا الصّرَاطَ المُسْتَقيمَ * صِرَاطَ الّذينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِم غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيهِم وِلا الضّآلّين)[8].
2) ضعف شوكة الأمّة:
إنّ الاختلاف الديني يمهّد الأرضيّة الاجتماعية لانتشار الفتن و وقوع المحن
[1] الأنعام: 153.
[2] الأنعام: 153.
[3] يونس: 32.
[4] البقرة: 120.
[5] آل عمران: 73.
[6] آل عمران: 19.
[7] آل عمران: 85.
[8] الفاتحة: 6ـ7.