إنّ الاختلاف في العقائد يؤدّي إلى سلبيّات عديد منها:
1) الوقوع في الضلال:
بما أنّ الحقّ واحد لا يتعدّد ولا يختلف وهو هدى الله الذي لا هدى غيره ولا حقّ سواه، فما خالفه لا يكون إلاّ باطلاً، وقد قال تعالى: ( فَمَاذا بَعْدَ الحَقِّ إلاّ الضَّلاَل )[4].
فعلى هذا تكون نتيجة الفرد الذي لا يتّبع الدين الذي جاء به خاتم الأنبياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوقوع في أودية الكفر والضلالة.