responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 307
يُنَبّئهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)[1].

وقال تعالى:

( واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرّقُوا)[2].

وقال جلّ شأنُه:

( وَلا تَكُونُوا مِنَ المُشرِكِينَ * مِنَ الّذينَ فَرّقُوا دينَهُم وَكَانُوا شِيَعاً كلُّ حِزْب بِمَا لَدَيْهِم فَرِحُون)[3].

سلبيّات الاختلاف الديني:

إنّ الاختلاف في العقائد يؤدّي إلى سلبيّات عديد منها:

1) الوقوع في الضلال:

بما أنّ الحقّ واحد لا يتعدّد ولا يختلف وهو هدى الله الذي لا هدى غيره ولا حقّ سواه، فما خالفه لا يكون إلاّ باطلاً، وقد قال تعالى: ( فَمَاذا بَعْدَ الحَقِّ إلاّ الضَّلاَل )[4].

فعلى هذا تكون نتيجة الفرد الذي لا يتّبع الدين الذي جاء به خاتم الأنبياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوقوع في أودية الكفر والضلالة.

ويدلّ عليه قوله تعالى:

(... وَلكِن اختَلَفُوا فَمِنْهُم مَنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَنْ كَفَرَ)[5].


[1] الأنعام: 159.

[2] آل عمران: 103.

[3] الروم: 31ـ32.

[4] يونس: 32.

[5] البقرة: 253.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست