نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 117
لا انفصام لها.
والنّصوص النبويّة على ذلك كثيرة أجمع عليها المسلمون، والعقل وحده خير دليل لمن ألقى السّمع وهو شهيد...
نعم وجدت البديل بحمد الله، وصرت أقتدي ـ بعد رسول الله ـ بأمير المؤمنين وسيّد الوصيّين وقائد الغرّ المحجّلين أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب وبسيّدي شباب أهل الجنّة وريحانتي النبيّ من هذه الأمّة الإمام أبي محمد الحسن الزكيّ والإمام أبي عبد الله الحسين وببضعة المصطفى سلالة النبوّة وأم الأئمّة معدن الرّسالة ومن يغضب لغضبها ربُّ العزّة والجلالة سيّدة النّساء فاطمة الزهراء.
وأبدلت الإمامَ مالك بأستاذ الأئمّة ومعلّم الأمّة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
وتمسّكت بالأئمّة التسعة المعصومين من ذريّة الحسين أئمة المسلمين وأولياء
الله الصالحين.
وأبدلت الصحابةَ المُنقلبين على أعقابهم أمثال معاوية وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة وأبي هريرة وعكرمة وكعب الأحبار وغيرهم بالصّحابة الشّاكرين الّذين لَم ينقضوا عهدَ النبيّ أمثال عمّار بن ياسر و سلمان المحمّدي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وخزيمة بن ثابت ذو شهادتين وأُبيّ بن كعب وغيرهم والحمد لله على هذا الاستبصار.
وأبدلت علماء قومي الذين جمّدوا عقولَنا واتّبع كثير منهم السلاطين والحكّام في كلّ زمان، بعلماء الشيعة الأبرار الذي ما أغلقوا يوماً باب الاجتهاد ولا وهنوا ولا استكانوا للامراء والسلاطين الظالمين.