responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 110
" ليس في الإسلام مذهبيّة..

ليس هناك ما يسمّى بشيعة أو سنّة او شافعيّة أو مالكيّة أو أحناف أو حنابلة..

فكل هذه تسميات تاريخيّة من اختراع السياسة..[1].

والحقّ انّ هناك اسلام حق واسلام باطل..

اسلام ربّاني واسلام حكومي..

والذي ساد على مرّ التاريخ هو الإسلام الحكومي..

والذي ضرب واختفى هو الإسلام الربّاني..

إنّ الأسماء والمسمّيات لا مجال لها هنا، فالمهم هو الحقّ، وأمام الحقّ تتلاشى الأسماء والمسمّيات ويبدأ التركيز على الجوهر.. "[2].

وجود الكثير من الثّغرات في المذهب السنّي:

من الأمور التي تسلب من الشخص السنّي نظرته المقدّسة إلى مذهب أهل السنّة بعد تعرّفه على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، هي مسألة وجود الكثير من الثغرات في المذهب والتراث السنّي والأفضليّة التي يمتاز بها المذهب والتراث الشيعي عليه.

ويوضّح صالح الورداني هذا الأمر بصورة مفصّلة قائلاً:

" هناك عدّة قضايا مشتركة بين التراث السنّي والشيعي..

وهناك أيضاً عدّة قضايا تفرض التباعد وعدم التلاقي..

وأثناء رحلتي الطويلة مع التراث كانت تستوقفني الكثير من الروايات والاجتهادات والأقوال التي تبعث الشك في نفسي على مستوى تراث السنّة وتراث الشيعة..

كان التراث السنّي يحمل كمّاً كبيراً من الروايات المختلقة والموضوعة.. والتراث


[1] يقف الحكّام على الدوام وراء جميع النزعات المذهبيّة بهدف تشتيت الأمة سيراً مع مبدأ فرّق تسدّ (صالح الورداني).

[2] صالح الورداني/ الخدعة: 44ـ45.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست