responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 109
من عترته الطاهرة.

بيد أنّ الملابسات السياسيّة والايديولوجيّة التي رافقت حركة الفرقتين أضفت على القضيّة، مجموعة من الشبهات لا تحصى ولا تعد.

وبالتالي يكون من الضروري التعرّض إلى المصطلحين بشكل أعمق، يستمد مرتكزاته من عمق التاريخ الإسلامي ذاته.

ذلك لأن أعداء الشيعة طالما تحاملوا على الشيعة، ملتمسين كل سلبيّة غريبة وإلصاقها بهم "[1].

ثمّ قال إدريس الحسيني حول مسألة التسمية المذهبيّة:

" ليست التسمية ـ إذاً ـ هي موضع الإشكال، وإنّما الواقع الفعلي للمذهبين هو موضوع النّقاش، إذ أنّنا ونحن ننظر في سنّة الرسول (صلى الله عليه وآله) القوليّة والفعليّة والتقريريّة، سوف نتبيّن أيّ الفريقين أقرب إليها.

إنّ الشيعة لم يكونوا يوماً مبتدعة، بل أنّ مذهبهم قائم في الأساس على (النص). وإذا أتيت أنّ الإسلام الحقيقي بعد الرّسول (صلى الله عليه وآله) تمثّل في على (عليه السلام)فإنّ التشيّع لعلي (عليه السلام)هو التعبير المرحلي عن التشيّع لمحمد (صلى الله عليه وآله) بالثبات على تعاليمه وتوصياته في حقّ على (عليه السلام) والذي هو الإسلام!

فاسم (السنّة) أتى، كأستراق للفرصة، لمحاصرة (الشيعة) اصطلاحيّاً، لأن التيّار السائد يومها لم يكن له من الحجّة سوى اللعب على وتر المفاهيم القشريّة. وكان اليوم الذي تحوّلت فيه الخلافة إلى ملك عضوض، هو عام الجماعة، ومنها جاء (السنّة والجماعة)! "[2].

ويقول صالح الورداني حول التسميات المذهبيّة:


[1] المصدر السابق: 31.

[2] المصدر السابق: 35.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست