responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة نویسنده : الهاشمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113

ونفس الرواية واردة عن ابي برزة [١] ، وعبد الله ابن عباس [٢].

وقال شرف الدين رحمه‌الله :

وقد اجمعت كلمة أهل القبلة من أهل المذاهب كلها على أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما نزل الوصي بها ـ بآية التطهير ـ عليه ضم سبطيه وأباهما وأمهما إليه ، ثم غشاهم ونفسه بذلك الكساء ، تمييزاً لهم على سائر الأبناء والأنفس والنساء ، فلما انفردوا تحته عن أسرته كافة ، واحتجبوا به عن بقية أمته بلغهم الآية ، وهم على تلك الحال ، حرصاً على أن لا يطمع بمشاركتهم فيها أحد من الصحابة والآل ، فقال مخاطبهم ، وفي معزل عن الناس كافة : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) فأزاح صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بحجبهم في كسائه حينئذ حجب الريب ، وهتك سدف الشبهات ، فبرح الخفاء بحكمته البالغة ، وسطعت أشعة الظهور ببلاغة المبين والحمد لله رب العالمين [٣].

وهناك مرويات كثيرة تثبت هذه المكانة للإمام علي عليه‌السلام وآيات قرآنية تخصه وآل بيته. فبالإضافة إلى آية التطهير ، هناك آية المودة ، وكذلك المباهلة ، والتي خصته عليه‌السلام بالمنزلة الراقية وبالدرجة الرفيعة حتى قال عليه‌السلام :


[١] رواها في مجمع زوائد.

[٢] الدر المنثور للسيوطي.

[٣] الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء للامام شرف الدين عن آية التطهير الشيخ محمد مهدي الآصفي ص ٦٦.

نام کتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة نویسنده : الهاشمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست