نام کتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة نویسنده : الهاشمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 112
أهل الكساء في تفسيره [١]. وما من أحد خالف كون المقصود في قوله تعالى : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) هم فاطمة وعلي والحسن والحسين ، وذلك كما جاء في رواية أم سلمة رضياللهعنها حيث قالت :
دعا رسول الله حسناً وحسيناً وفاطمة فأجلسهم بين يديه ، ودعا علياً فأجلسه خلفه فتجلل هو وهم بالكساء ، ثم قال : « هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ».
فتقول ام سلمة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « فأنا معهم يا نبي الله ».
وهذا الحديث يكفي ليبين ويزيل الغموض لصاحبنا بأنّ الإمام علي هو أحد أعمدة آل البيت ، كما أن هناك أحاديث أُخرى واردة في هذا السياق ، فعن مالك بن أنس قال : ( صليت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سبعة عشر شهر فإذا خرج من بيته أتى باب فاطمة عليهاالسلام فقال : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) كل يوم خمس مرات ) [٣].
[١] ـ ابن كثير في تفسيره : ٣ / ٤٨٥. [٢] رواه الطبري وابن كثير في التفسير والمحب الطبري في ذخائر العقبى والسيوطي في الدر المنثور والحاكم في مستدرك الصحيحين. [٣] رواه الترمذي في الصحيح ، وأحمد في مسنده ، والطيالسي في المسند ، والحاكم في مستدرك الصحيحين ، وابن الأثير في اسد الغابة وابن كثير والسيوطي في تفاسيرهما.
نام کتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة نویسنده : الهاشمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 112