responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ التّشيّع الفكري والسّياسي نویسنده : القبانجي، صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 50
أما أبوذر: " فقد كان لرسول الله ملازماً وجليساً وعلى مسألته والاقتباس منه حريصاً والقيام على ما استفاد منه أنيساً وسأله عن الأصول وسأله عن الايمان والاحسان ".

وفي حديث ابي الدرداء:

كان رسول الله يبتدئ أباذر إذا حضر، ويتفقده إذا غاب وقد قال فيه: " ما اظلَّت الخضراء، ولا أقلَّت الغبراء على ذي لهجة أصدق وأوفى من أبي ذر، فقال عمر: يا رسول الله: أفنعرف ذلك له؟ فقال: نعم فاعرفوه ".

وعن سلمان تحدثنا عائشة انه: " كان له مجلس عند رسول الله (ص) ينفرد به بالليل " وقد قال فيه (ص): " لقد أُشبعَ سلمان علماً ".

وحذيفة بن اليمان كان (صاحب سرّ رسول الله) باتفاق المؤرخين وأهل التراجم. وقد صار ذلك لقباً له وقد ورد في صحيح مسلم: " انّ رسول الله أعلمه بما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة ".

وقال فيه رسول الله (ص): " حذيفة بن اليمان من أصفياء الرحمن وأبصركم بالحلال والحرام ".

وقد ذكر المؤرخون أن رسول الله أعلمه بكثير من الغيبيات، وكان من علمه أنه يعرف المنافقين بأعيانهم، حتّى كان المسلمون يسألونه في ذلك.

وكان المقداد (صاحب رسول الله).

أما علي فالحديث عن صلته بالرسول، وملازمته له حديث عن الواضحات، ولقد كان واضحاً مثل وضوح الشمس ان علياً (ع) هو الوارث العلمي للرسول (ص) ولقد سئل ابن عباس: كيف ورث علي رسول الله؟

فقال: " لأنه كان أوَّلنا به لحوقاً وأشدّنا به لزوماً ".

وعن ابن عباس أيضاً: " كنا نتحدث أن النبي (ص) عهد إلى علي سبعين

نام کتاب : تاريخ التّشيّع الفكري والسّياسي نویسنده : القبانجي، صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست