responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ التّشيّع الفكري والسّياسي نویسنده : القبانجي، صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 21
النصوص ورد فيها التعبير بـ (الوصي) و (ولي العهد) على ألسنة رجال الحركة وخطبائهم وشعرائهم[1].

ومثل هذا التعبير واضح جداً في الدلالة على فكرة النص والاستخلاف وانطلاق الشيعة من هذا المنطلق. وفي خطبة الزهراء (ع) نجد فكرة النص موجودة أيضاً.

" تالله لو تكافأوا على زمام نبذه إليه رسول الله (ص) لاعتقله وسار بهم سيراً سحماً "[2].

فهي ترى ان الخلافة زمام نبذه إليه رسول الله (ص) وليست مجرد رأي وترجيح أو عصبية. انها قضية استخلاف، زمام أُعطي لعلي، ليسير بالامة وبالرسالة بعد الرسول. على ان مما يلاحظ بهذا الصدد ان علياً لم يكن يدعو لنفسه خاصة، إنّما كان يرى الامامة في أهل البيت، هو ومن بعده من الأئمة.

كان يقول:

" يا معشر المهاجرين لنحن أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم، ما كان منّا القارئ... "[3].

وكان يقول:

" لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة أحد، ولا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساس الدين وعماد اليقين، اليهم يفيء الغالي، وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص حق الولاية... "[4].


[1] جمع العلامة شرف الدين في كتاب (المراجعات) عدداً كبيراً من تلك النصوص.

[2] بحار الانوار: ج 43.

[3] ابن سبأ، 1: 71.

[4] الخطبة 2، ج 1 من النهج 250.

نام کتاب : تاريخ التّشيّع الفكري والسّياسي نویسنده : القبانجي، صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست