responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بنور القرآن إهتديت نویسنده : يحيى طالب مشاري الشريف    جلد : 1  صفحه : 90
وذلك مصداق لقوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ}[1].

د ـ كذلك من علامات المختارين من قبل الله أنّهم دائماً يدعون الناس إلى اتباعهم ويقولون للناس إنّ ما عندنا من العلم، والدين، والفقه من الله عزّ وجلّ وليس من عند أنفسنا؛ لذا يوجبون على الناس الأخذ بحديثهم؛ لأنّه طاعة لله تعالى، وأمّا غير المختارين من قبل الله عزّ وجلّ فهم يتناقضون في الفتوى، وقد يقولون للناس لا تأخذوا بكلامنا، فنحن لسنا على يقين من أمرنا، وأشقى الناس من يتبع إماماً في الدين، وذلك الإمام يقول لا تأخذوا بكلامي، فلست حجّة عليكم.

وهناك صفات ينبغي أن تكون في المختارين من قبل الله عزّ وجلّ مثل الأعلمية، والشجاعة، والعبادة، بحيث لا ينافسهم في ذلك أحد، وهذه المزايا والصفات قلنا إنها لازمة للمختار من قبل الله عزّ وجلّ انطلاقاً من قاعدة أنّ الله أحكم الحاكمين، وهو أعلم حيث يجعل رسالته، حيث نرى تلك الخصائص والصفات فيهم بارزة وأولهم وأفضلهم نبي


[1]آل عمران: 81.

نام کتاب : بنور القرآن إهتديت نویسنده : يحيى طالب مشاري الشريف    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست