أنّ المسلم متحيّر في قضية آدم (عليه السلام) وإبليس، لأنّ كلّ مسلم متيقّن بضلال إبليس، ولكن نريد من هذا البحث أن نعرف موقفنا من المتنازعين بشكل عام، فمثلاً نعرف موقفنا من النزاع الذي دار بين ابني آدم (عليه السلام)، وموقفنا من النزاع الذي دار بين بني إسرائيل (اليهود)، والحواريين (النصارى)، وكذلك نعرف موقفنا من النزاع الذي دار بين الرسول (صلّى الله عليه وآله)، واليهود والنصارى، ثم نعرف أيضاً موقفنا من النزاع الذي دار بين الصحابة، وهكذا نميّز الحق ونتبعه، ونعرف الباطل وننبذه.