ومعنى ذلك هو أن النبي(ص) قد زوّج عثمان برقية تألفاً له على الإسلام. وقد روي أنه لما طلب سعد بن معاذ من علي أن يخطب فاطمة قال (ع) في جملة ما قال:
".. وما أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه، يعني بتألفه، إني لأول من أسلم"[93].
وقال (ع) في جواب أسماء بنت عميس، حينما اقترحت عليه الزواج بفاطمة عليها السلام:
"مالي صفراء، ولا بيضاء، ولست بمأبور – يعني