نام کتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة نویسنده : ابن بابويه القمي جلد : 1 صفحه : 62
فقال له محمد :
فادع أنت ، يا ابن [ أخي ] [٤] وسله.
فدعا الله علي بن
الحسين عليهالسلام بما أراد ، ثم قال :
أسألك بالذي جعل
فيك ميثاق العباد ، وميثاق الأنبياء والأوصياء ، لما أخبرتنا ( بِلِسانٍ
عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) : من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي عليهالسلام؟! فتحرك الحجر
حتى كاد أن يزول من موضعه ، ثم أنطقه الله ( بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ ) ، فقال :
اللهم إن الوصية
والإمامة بعد الحسين بن علي ، إلى علي بن الحسين عليهماالسلام ، ابن فاطمة عليهاالسلام ، ابنة رسول الله صلىاللهعليهوآله .
فانصرف محمد بن
علي ـ ابن الحنفية وهو يتولى علي بن الحسين عليهالسلام[٥].
[٥] رواه الصفار في
البصائر ( ص ٥٠٢ ) عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب ، مثله ، ورواه
في مختصر البصائر ( ص ١٤ ) عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن ( ابن محبوب )
مثله مع اختلاف ، وعنهما في البحار ( ج ٤٢ ص ٧٧ ) و ( ج ٤٦ ص ١١٢ ) ورواه الكليني
في الكافي ( ١ / ٣٤٨ ) عن ( محمد بن يحيى ) ، عن أحمد بن محمد ( عن ابن محبوب )
مثله ، ونقله عنه في مختصر البصائر ( ص ١٧٠ ). وفي ذيل الكافي روى عن علي بن
ابراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة مثله. وأورد الحديث الطبرسي في
اعلام الورى ( ص ٢٥٨ ـ ٢٥٩ ) وقال : روى هذا الحديث محمد بن أحمد بن يحيى في كتاب
( نوادر الحكمة ) وقال في المناقب ( ٣ / ٢٨٨ ) نوادر الحكمة بالاسناد عن جابر وعن
أبي جعفر (ع).
ورواه الطبرسي في الاحتجاج (
ج ٢ ص ٤٦ ) مرسلا.
نام کتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة نویسنده : ابن بابويه القمي جلد : 1 صفحه : 62