عليه وآله وسلم بالعتق وزيادة البرّ والرأفة; فصار الناس يدعونه زيد ابن محمد، مع أنهم يعلمون أنه عبده.
وإن جمعية الهداية والمرسلين الأمريكان والشرقيين في أجيالهم ليعرفون ذلك، ولكن المبشرين حملتهم بواعثهم أن يكذبوا ويقولوا مكرّراً أنه ابن رسول الله وولده، لكي يقوموا بحقّ القداسة والأمانة في التبشير، ولكن (لكلّ امرئ من دهره ما تعوّدا)[1].