اللفيف المقدس! قد أنكر ما ذكرناه عن العهدين وما ذكره "إظهار الحق" فطبعوا في الجزء الرابع من كتاب "الهداية" في الصحيفة المائة وثلاث وتسعين، في السطر الحادي والعشرين بعد أن ذكروا كلام "إظهار الحق" وقالوا بلا مبالاة: " قلنا: هذا إفك مبين، فأتوا ببرهانكم إن كنتم من الصادقين "!
فماذا تقول لهؤلاء إذا أنكروا ما يقرؤه كل قارئ من كتب وحيهم؟!
فهل بقي نوع من الكذب يخجل الإنسان منه؟! وهل بقي نوع من المكابرات وإنكار الحق المحسوس ما يصدّ عنه شرف الإنسانية؟! وأمّا الورع والدين فيقرئانك السلام!!