responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 90
وجعفر هم الذين أمنوا باللّه واليوم الآخر، وجاهدوا في سبيل اللّه لا يستوون عند اللّه "[1].

(139) قوله تعالى: {إنما النَّسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يُحلّونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرم اللّه فيحلوا ما حرم اللّه زين لهم سوء أعملهم واللّه لا يهدي القوم الكافرين}[2].

155 ـ قوله تعالى: (إنما النَّسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يُحلّونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرم اللّه) كان سبب نزولها أن رجلاً من كنانة كان يقف في الموسم، فيقول: قد أحللتُ دماء المحلّين من طيّيء وخثعم في شهر المحرم وأنسأتُه، وحرمتُ بَدَلَه صَفَراً.

فإذا كان العام المقبل، يقول: قد أحللتُ صَفَراً وأنسأتُه وحرّمتُ بدَله شهر المحرم.

فأنزل اللّه (إنما النَّسيء زيادة في الكفر) الى قوله (زين لهم سوء أعمالهم) "[3].

(140) قوله تعالى: {ولو أنهم رضوا ما أتاهم اللّه ورسوله وقالوا حسبنا اللّه سيؤتينا اللّه من فضله ورسوله إنا الى اللّه راغبون}[4].

156 ـ أنها نزلت لما جاءت الصدقات، وجاء الانبياء وظنوا أن الرسول (صلى الله عليه وآله) يُقسِّمُها بينهم، فلما وضعها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في الفقراء تغامزوا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ولَمّزوه، وقالوا: نحن الذين نقوم في الحرب، ونغزوا معه، ونُقوّي أمره، ثم يدفع الصدقات الى هؤلاء الذين لا يُعينونه، ولا يُغنون عنه شيئاً؟!

فأنزل اللّه: (ولو أنهم رضوا ما أتاهم اللّه ورسوله وقالوا حسبنا اللّه سيؤتينا اللّه من فضله


[1] الكافي، الكليني، ج8، ص203، ح245.

[2] التوبة، الآية: 37.

[3] تفسير القمي، ح1، ص290.

[4] التوبة، الآية: 59.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست