نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 235
بعني نخلتك بحائطي، فباعه، فجاء الى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله قد اشتريت نخلة فلان بحائطي، قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فلك بدلها نخلة في الجنة، فأنزل الله تعالى على نبيه (صلوات الله عليه): (وما خلق الذكر والأنثى * ان سعيكم لشتى * فأما من أعطى) يعني النخلة (واتقى * وصدق بالحسنى)، هو ماعند رسول الله (صلى الله عليه وآله) (فسنيسره لليسرى) الى قوله: (تردى) "[1].
414 ـ عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن ضريس الكناسي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) برجل يغرس غرساً في حائط له، فوقف عليه، فقال: ألا أدلك على غرس أثبت أصلا، واسرع ايناعاً، وأطيب ثمراً وأبقى؟
قال: بلى، فدلني يا رسول الله، فقال: إذا أصبحت وأمسيت فقل: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا الله، والله أكبر.
فان لك ان قلته بكل كلمة تسبيح عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة، وهنّ [من] الباقيات الصالحات.
قال: فقال الرجل: اني أشهدك ـ يا رسول الله ـ أن حائطي هذا صدقة مقبوضة على فقراء المسلمين أهل الصدقة، فأنزل الله عز وجل ايات من القران: (فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى)[2].