responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 119
هشام فأنزل اللّه: (وما كُنت متخذ المضلين عضُداً) يعنيهما "[1].

(188) قوله تعالى: {ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق ـ الى قوله تعالى ـ ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبراً}[2].

212 ـ في قوله تعالى (ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق) أي يدفعوه (واتخذوا أياتي وما أنذروا هزواً) الى قوله: (بل لهم موعد) فهو محكم.

قال: وقوله تعالى: (لن يجدوا من دونه موئلا) أي ملجأ: (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعداً) أي يوم القيامة يدخلون النار، فلما أخبر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قريشاً خبر أصحاب الكهف، قالوا: أخبرنا عن العالم الذي أمر اللّه موسى أن يتّبعه، وما قصته، فأنزل اللّه عزوجل: (واذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حُقُباً) "[3].

(189) قوله تعالى: {ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكراً ـ الى قوله تعالى ـ وكان وعد ربي حقاً}[4].

213 ـ فلما أخبر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) بخبر موسى وفتاه والخِضر، قالوا له: فأخبرنا عن طائف طاف المشرق والمغرب، من هو، وما قصته؟ فأنزل اللّه (ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكراً * إنا مكّنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سبباً) "[5].

(190) قوله تعالى: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً}[6].

214 ـ نزلت في اليهود، وجرت في الخوارج[7].


[1] تفسير العياشي، ج2، ص328، ح39.

[2] الكهف، الآية: 56 ـ 82.

[3] تفسير القمي، ج2، ص37.

[4] الكهف، الآية: 83 ـ 98.

[5] تفسير القمي، ج2، ص40.

[6] الكهف، الآية: 103 ـ 104.

[7] تفسير القمي، ج2، ص46.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست