نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 120
215 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد سأله سائل، قال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن قول اللّه عزوجل: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً) الآية.
قال: " كفرة أهل الكتاب، اليهود والنصارى، وقد كانوا على الحق، فابتدعوا في أديانهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً "[1].
(191) قوله تعالى: {إنّ الّذين أمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنت الفردوس نُزلاً}[2].
216 ـ حدثنا جعفر بن أحمد، عن عبداللّه بن موسى، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه (عليه السلام)، في قوله: (خالدين فيها لا يبغون عنها حولاً)[3]،قال: " خالدين فيها لا يخرجون منها " و (لا يبغون عنها حولاً)، قال: " لا يريدون بها بَدلاً ".
قلت: قوله: (ان الذين أمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنت الفردوس نزلاً)، قال: " نزلت في أبي ذر، وسلمان الفارسي، والمقداد، وعمار بن ياسر، جعل اللّه لهم جنات الفردوس نزلاً، أي مأوى ومنزلاً "[4].
سورة مريم
(192) قوله تعالى: {أفرءيت الذي كفر بأياتنا وقال لأُوتين مالاً وولداً ـ الى قوله تعالى ـ