responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 375
والتكبير في الاقامة مَثْنى مَثْنى، وأن يقولوا في الإقامة " حيّ على خير العمل "، فاستعظم الناس ذلك وصبروا على حكم الله[1].

وجاء في (النجوم الزاهرة):... وهي السـنة الثانـية لولاية جوهر... على مصر وهي سنة 360، وفيها عمل الرافضـة المآتـم ببغـداد في يوم عاشـوراء على العـادة في كلّ سـنة من النَّـوح واللطـم والبكـاء، وتعليق المُسـوح، وغلق الأسـواق، وعملوا العيد والفرح يوم الغـدير وهو يـوم ثامن عشـر من ذي الحجّة.

وفي صفر أعلن المؤذّنون بـ " حيّ على خير العمل " بأمر القائد جعفر بن فلاح نائب دمشق للمعزّ الفاطمي، ولم يجسر أحد على مخالفته، ثمّ في جمادى الآخرة أمرهم ابن فلاح المذكور بذلك في الإقامة فتألم الناس[2].

وقال أيضاً:... وفيها (أي سنة 360) قتل جعفر بن فلاح وهو أوّل أمير ولي دمشق لبني عبيد المغربي، والعجب أن القرمطي أبا محمّد الحسن بن أحمد لمّا قتله بكى عليه ورثاه لأنهما يجمع بينهما التشيّع[3].

وقد كتب المقريزي عن المعزّ لدين الله: أنه لمّا دخل مصر أمر في رمضان سنة اثنين وستّين وثلاثمائة فكتب على سائر الأماكن بمدينة مصر: " خير الناس بعد رسول الله أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) "[4].


[1] البداية والنهاية 11: 287، وكلام ابن كثير يشير إلى عمل أهل السنة والجماعة بالتقية لو احسوا الضرورة لذلك، كما يفعله اليوم الخط السلفي واتباع الطالبان، فلا يرتضي أحد منهم أن يُنسَب إلى ابن لادن خوفاً من القتل والسجن!

[2] النجوم الزاهرة 4: 57.

[3] النجوم الزاهرة 4: 57.

[4] المواعظ والاعتبار 2: 340 ـ 341.

نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست