responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 376

حلب (سنة 367 هـ)

جاء في زبدة الحلب من تاريخ حلب لابن أبي جرادة الشهير بابن العديم المتوفّى سنة 660:... وانهزم (بكجور) إلى القلعة فاستعصى بها وذلك في رجب سنة خمس وستّين وثلاثمائة، ثمّ أقام سعد الدولة يحاصر القلعة مدة حتّى نفذ ما فيها من القوت، فسلمها (بكجور) في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وستين وثلاثمائة.

وولى سعدُ الدولة بكجورَ حمص وجندها، وكان تقرير أمر بكجور بين سعد الدولة وبينه على يد أبي الحسن عليّ بن الحسين بن المغربي الكاتب والد الوزير أبي القاسم.

واستقرّ أمر سعد الدولة بحلب، وجدّد الحلبيّون عمارة المسجد الجامع بحلب، وزادوا في عمارة الأسوار في سنة سبع وستين. وغيَّر سعدٌ الأذانَ بحلب وزاد فيه: " حيّ على خير العمل محمّد وعليّ خير البشر "، وقيل: أنه فعل ذلك في سنة تسع وستين وثلاثمائة، وقيل: سنة ثمان وخمسين. وسير سعد الدولة في سنة سبع وستين وثلاثمائة الشريف أبا الحسن إسماعيل بن الناصر الحسني يهنّئ عضد الدولة بدخوله مدينة السلام[1].

وقال أبو الفداء في (اليواقيت والضرب في تاريخ حلب):... وأقام سعد الدولة يحاصر القلعة مدّة حتّى نفذ ما فيها من القوت، فسلّمها بكجور إليه في شهر ربيع الآخر سنة 367، وولى سعد الدولة بكجور حمص وجندها. وكان تقرير أمر


[1] زبدة الحلب من تاريخ حلب لابن العديم المتوفّى 660هـ 1: 159 ـ 160، تحقيق سامي الدهان، طـ المعهد الفرنسي.

نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست