responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 373
فامتثل ذلك، ثمّ عاد المؤذّنون إلى قول " حيّ على خير العمل " في ربيع الآخر سنة أحد وأربعمائة، ومنع في سنة خمس وأربعمائة مؤذّني جامع القاهرة ومؤذّني القصر من قولهم بعد الأذان: " السلام على أمير المؤمنين " وأمرهم أن يقولوا بعد الأذان: الصلاة رحمك الله... "[1].

وفي كتاب (النجوم الزاهرة في أعلام مصر والقاهرة):... ثمّ في شهر ربيع الآخر سنة تسع وخمسين وثلاثمائة أذّنوا بمصر بـ " حيّ على خير العمل " واستمرّ ذلك، ثمّ شرع جوهر في بناء جامعه بالقاهرة المعروف بجامع الأزهر، وهو أوّل جامع بنته الرافضة بمصر[2].

وفي تاريخ الخلفاء: في ربيع الآخر سنة 359 أذّنوا بمصر بـ " حيّ على خير العمل "[3].

دمشق (سنة 360 هـ)

قال الذهبي في تاريخ الإسلام:... وفي صفر أعلن المؤذّنون بدمشق " حيّ على خير العمل " بأمر جعفر بن فلاح نائب دمشق للمعزّ بالله، ولم يجسر أحد على مخالفته، وفي جمادى الآخرة أمرهم بذلك في الإقامة فتألم الناس لذلك فهلك لِعامِهِ والله أعلم[4].


[1] المواعظ والاعتبار للمقريزي 2: 270 ـ 271.

[2] النجوم الزاهرة 4: 32.

[3] تاريخ الخلفاء: 402.

[4] تاريخ الإسلام: 48 حوادث 351 ـ 380 هـ.

نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست