responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 364
عبدالله بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب صاحب البصرة، ثمّ خطب لعبيد الله صاحب افريقية، وأذّن في جميع أعماله " بحيّ على خير العمل "[1].

حلب / مصر (سنة 347 هـ)

قال المقريزي في (المواعظ والاعتبار): "... وأوّل مَن قال في الأذان بالليل: " محمّد وعليّ خير البشر "[2] الحسين المعروف " بأمير ابن شكنبة "، ويقال اشكنبة، وهو اسم اعجميّ معناه: الكرش، وهو: عليّ بن محمّد بن عليّ بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، وكان أوّل تأذينه بذلك في أيّام سيف الدولة بن حمدان بحلب في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، قاله الشريف محمّد بن أسعد الجوباني النسّابة.

ولم يزل الأذان بحلب يزاد فيه " حيَّ على خير العمل، ومحمّد وعليّ خير البشر " إلى أيّام نور الدين محمود، فلما فتح المدرسة الكبيرة المعروفة بالحلاوية استدعى أبا الحسن عليّ بن الحسن بن محمّد البلخي الحنفي إليها، فجاء ومعه جماعة من الفقهاء، وألقى بها الدروس، فلما سمع الأذان أمر الفقهاء فصعدوا المنارة وقت الأذان وقال لهم: مُرُوهم يؤذّنوا الأذان المشروع[3]، ومن امتنع كُبّوه على رأسه، فصعدوا وفعلوا ما أمرهم به، واستمر الأمر على ذلك.

وأمّا مصر فلم يزل الأذان بها على مذهب القوم [ يعني الشيعة الفاطميين ] إلى أن استبدّ السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوّب بسلطنة ديار مصر وأزال الدولة


[1] رسائل ابن حزم الاندلسي 2: 84 الرسالة الثانية (نَقط العروس في تواريخ الخلفاء) تحقيق احسان عباس بيروت 1987.

[2] هذا اشتباه من الكاتب، ذلك ان الزيدية كانت تقول بهذا قبل هذا التاريخ حسبما وضحناه.

[3] يعني به الذي ليس فيه " حيّ على خير العمل، المفسر بمحمد وعلي خير البشر "!

نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست