responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 127
التحـريف فـيه.

فقد روى الصدوق وعليّ بن إبراهيم، عن عمر بن أُذينة، عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: يا عمر بن أُذينه، ما ترى هذه الناصبة؟

قال: قلتُ: في ماذا؟

فقال: في أذانهم وركوعهم وسجودهم.

قال: قلت: إنّهم يقولون: إنّ أبيّ بن كعب رآه في النوم.

فقال: كذبوا، فإنّ دين الله عزّ وجلّ أعزّ من أن يُرى في النوم.

فقال سدير الصيرفي للإمام: جُعلت فداك، فأَحِدث لنا من ذلك ذِكراً[1]، فبدأ الإمام الصادق (عليه السلام) ببيان عروج الرسول إلى السماوات السبع وذكر لهم خبر الأذان والصلاة هناك.

ولو أحببت الوقوف على ملابسات هذه الأمور أكثر فأكثر، ومعرفة دور قريش وأتباعهم من النواصب في تحريف النصوص وما يتعلق بالإمام عليّ على وجه التحديد، فتمعن فيما نقوله تحت العنوان الآتي:

من هم الثلاثة أو الأربعة؟

بعد أن وقفت على بعض تحريفات بني أميّة نوقفك الآن مع عبارة مبهمة تذكرها كتب الصحاح والسنن في خبر الإسراء، مفادها أنّ جبريل لمّا نزل بأمر الإسراء


[1] الكافي كتاب الصلاة باب النوادر 3: 482 ـ 486/1. وللمزيد من الاطّلاع يمكنك مراجعة خبر الإسراء في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي 2: 3 ـ 12. وانظر: علل الشرايع 2: 313 باب علل الوضوء والأذان والصلاة، وعنه في بحار الأنوار 18: 354.

نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست