responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 125
وقد مر عليك ما رواه عبدالرزاق عن إبراهيم من أنّ أوّل من أفرد الإقامة معاوية، وقال مجاهد: كانت الاقامة مثنى كالأذان حتّى استخفّه بعض أمراء الجور فأفرده لحاجة لهم[1].

وجاء في مجمع الزوائد عن عبدالرحمن بن ابن ليلى قال: كان علي بن أبي طالب اذا سمع المؤذن يؤذن قال كما يقول فإذا قال: اشهد ان لا إله إلاّ الله واشهد ان محمّداً رسول الله. قال علي: اشهد أن لا إله إلاّ الله واشهد ان محمّداً رسول الله وأن الذين جحدوا محمّداً هم الكافرون[2].

بعد ذلك لا غرابة عليك في تصريح الصادق (عليه السلام) بأنّ الحكومات والنواصب منهم على وجه التحديد حرّفوا أو حاولوا تحريف الحقائق، فقد عرفنا سياسة التحريف عند الأمويين ومسخهم للحقائق وأنّ عملهم هذا يصب في المخطط الهادف إلى إبدال كلّ ما جاء من حقائق الإسلام وكلّ ما كان من فضائل الإمام عليّ وأصحاب نهج التعبد.


فقد روى القاسم بن معاوية خبراً قال فيه:

قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): هؤلاء يروون حديثاً في معراجهم أنّه لما أسري برسول الله رأى على العرش مكتوباً "لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، أبو بكر الصديق".



[1] أبو الوفاء الأفغاني في تعليقته على كتاب الآثار 1: 107، وانظر: المصنّف لعبدالرزاق 1: 463/1793.

[2] مجمع الزوائد 1: 332.

نام کتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست