responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 87
[8] قال القاضي النعمان في ارجوزته التي أولها في التوحيد:

الحمدلله بديع ما خلقعن غير تمثيل على شيئ سبق
بل سبق الاشياء فابتداهاخلقاً كما أراد إذ براها
لم يتخذ صاحبةً ولا ولدولم يكن جل له كفواً أحد
ولا له من خلقه وزيرُولا شريك لا ولا ظهير

إلى أن يقول في الأوصياء الأثني عشر بعد النبي (صلى الله عليه وآله):

أحمده شكراً على نعمائهتعرض المزيد من آلائه
والحمد لله الذي قد انتجبمحمداً من خلقه لما انتخب
فخصه بالوحي والنبوة.وخص بالأمره والأخوه
من بعده أبالحسين والحسنفسلَّم الأمر إليه إذ ظعن
صلى عليهما الذي اختارهماواختار من بعدهما آلهما
فاختصهم بالفضل والكرامةوجعل الحجة والامامة
فيهم فلم تزل عليهم تقتصرحتى انتهت إلى الإمام المنتظر

ثم يقول أن لكل نبي وصي:

أجمعت الأمة فيما قد عرفمن قولها واتفقت لاتختلف
أن أبا إذ تولى أدماًصلى عليه ربنا وسلما
أوصى إلى شيث فخلى شبثاًخليقة ولم يكن مبعواً

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست