responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 417
أهي تشكو مِمَّنْ سواها اليهاام اليها منها اغتدى شكواها
لستُ أنسى عتابها لعليحين آبت مرغومةً بجواها
انتَ مَن وابنُ مَن ويُغصب حقيبأباطيلها وأنتَ تراها
وابوك الحامي ابي مِنْ قريشحينَ همَّتْ به بماضي شَباها[1]
وبما ضيكَ كمْ كشفتَ كروباًعنهُ إذ فرَّ صحبه في وَغاها
انت سيفُ الاله ضاربُ عمروضربةً فخرُها ليومِ جزاها
كيف لم تحمني من القوم بالسّيفوشأنُ الرجال تحمي نساها
كنتُ في عزة على باب دارييَطلب الإذنَ والِدي ان أتاها
وبمرأى ومسمع منك قهراًدخلوا حيثُ لا خِمارٌ فِناها
وتحملتُ منهم فيكَ مالماستطعهُ وما كففتَ اذاها
ليتني متُ قبل ذُلي ومنْ لمترتضِ الذُلَّ كان فيه مناها
لا تَخِلْ عتبها على المرتضى عنسَخطِ فعل أَتاه لا وعلاها
كيف لا ترتضي فعالَ عليوهو يقفو في كلِّ فعل أباها
هي معصومةٌ كحيدرة بلحِكَمٌ ثَمَّ في العتاب تراها
هي من يَسخطُ الاله ويَرضىعندَ سَخَط منها وعند رضاها[2]


[1] يعني ابو طالب المحامي عن الرسول (صلى الله عليه وآله).

[2] اشاره إلى ما رواه الفريقان من حقها عن أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا فاطمة ان الله يغصب لغضبك ويرضى لرضاك مستدرك الحاكم ح 3 ص 154 ولعمري هو واضح الدلاله على عصمتها لأنه بوجه مطلق حالا وزمانا وفيه حكمة بتقديم الغضب على الرضا.

نام کتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست