responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإبتلاء سنة إلهية على بساط العبودية نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 68
على الهدى، ومن أخطأه ضل، فخذوا بكتاب الله تعالى، واستمسكوا به؛ وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. ورواه الحاكم ومسلم وأحمد وغيرهم كثير.

روى الحاكم في المستدرك عن أبي سعيد الخدري قال، قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم (إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلا وتشريدا، وإن أشد قومنا لنا بغضا: بنو أمية، وبنو المغيرة، وبنو مخزوم).

وروى السيوطي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (ما بال أقوام إذا جلس إليهم أحد من أهل بيتي قطعوا حديثهم والذي نفسي بيده لا يدخل قلب إمرئ الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتي).

وروى السيوطي عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي) ورواه في كنز العمال والديلمي وغيرهم كثير.

فما بالك بمن آذاهم وظلمهم وضربهم وقتلهم أوسمهم، وما بالك بمن أبغضهم وعاداهم، وما بالك بمن انتزع منهم حقوقهم واغتصب حق الإمامة من أمير المؤمنين علي والأئمة من ولده عليهم السلام، وانتزع فدكا وحقوق السيدة فاطمة الزهراء الأخرى، وما بالك بمن تهجم على بيتها عليها السلام وحرقه وضربها وأسقط جنينها المحسن، وما بالك بمن سم الإمام الحسن وقتل الإمام الحسين سيدا شباب أهل الجنة وريحانتي رسول الله من الدنيا، وما بالك بمن لاحق بقية الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وسجنهم أو نفاهم أو سمهم ولاحق أتباعهم وشيعتهم بالضرب والتعذيب والسجن والحرق وحرمهم من كل حقوقهم. أليس في كل ذلك أذى لله ورسوله؟

كما ترى عزيزي القارئ، فأن أغلب حالات اللعن من الله ورسوله والطرد من رحمة الله تعالى هي في حق من اختبر وامتحن بمحمد وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام، فاستكبر وتجبر، وتسلط على رسول الله وأهل بيته، وآذاهم وظلمهم واعتدى عليهم، فخرج عن حقيقة العبودية لله تعالى، وبالتالي استحق اللعن والطرد من رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة.

نام کتاب : الإبتلاء سنة إلهية على بساط العبودية نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست