نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 252
و عن أنس (رضي الله تعالى عنه) قال: كان النّبيّ (صلى الله عليه و سلم) أحسن النّاس، و أجود النّاس، و أشجع النّاس. و لقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق النّاس قبل الصّوت، فاستقبلهم النّبيّ (صلى الله عليه و سلم) قد سبق النّاس إلى الصّوت، و هو يقول: «لن تراعوا .. لن تراعوا»، و هو على فرس لأبي طلحة عري، ما عليه سرج، و السّيف في عنقه، فقال: «لقد وجدته بحرا».
و هذا الفرس اسمه: (المندوب).
و في رواية للبخاريّ: إنّ أهل المدينة فزعوا مرّة، فركب النّبيّ (صلى الله عليه و سلم) فرسا لأبي طلحة كان يقطف، فلمّا رجع .. قال:
«وجدنا فرسكم هذا بحرا»، فكان بعد لا يجارى.
قوله (بحرا) البحر: الفرس الجواد الواسع الجري.
و (يقطف): يقال قطف الفرس في مشيه: إذا تضايق خطوه.
و (القطوف من الدّوابّ و غيرها): البطيء.
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 252