نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 235
و يقصر الخطبة، و كان لا يأنف و لا يستكبر أن يمشي مع الأرملة و المسكين و العبد حتّى يقضي له حاجته.
و عن أنس (رضي الله تعالى عنه): كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فتنطلق به حيث شاءت.
و عن أنس أيضا (رضي الله تعالى عنه): أنّ امرأة جاءت إلى النّبيّ (صلى الله عليه و سلم) فقالت له: إنّ لي إليك حاجة، فقال: «اجلسي في أيّ طرق المدينة شئت أجلس إليك».
و كان (صلى الله عليه و سلم) إذا صلّى بالنّاس الغداة أقبل عليهم بوجهه فقال: «هل فيكم مريض أعوده؟»، فإن قالوا: لا .. قال: «فهل فيكم جنازة أتبعها؟»، فإن قالوا: لا .. قال: «من رأى منكم رؤيا يقصّها علينا».
و كان (صلى الله عليه و سلم) يجلس على الأرض، و يأكل على الأرض، و يعتقل الشّاة، و يجيب دعوة المملوك على خبز الشّعير.
و كان (صلى الله عليه و سلم) يعود مرضى المساكين الّذين لا يؤبه لهم، و يخدمهم بنفسه (صلى الله عليه و سلم)، و كان (صلى الله عليه و سلم) يجيب من دعاه؛ من غنيّ أو فقير أو شريف، و لا يحتقر أحدا.
و كان (صلى الله عليه و سلم) يجيب إلى الوليمة، و يشهد الجنائز.
و كان (صلى الله عليه و سلم) يأتي ضعفاء المسلمين و يزورهم، و يعود مرضاهم، و يشهد جنائزهم.
و عن أنس (رضي الله تعالى عنه) قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 235