نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 234
الفصل الخامس في صفة تواضعه (صلى الله عليه و سلم) و جلوسه و اتكائه
[تواضع رسول اللّه ص]
كان رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) أشدّ النّاس تواضعا، و أسكنهم من غير كبر، و أبلغهم من غير تطويل، و أحسنهم بشرا، لا يهوله شيء من أمر الدّنيا.
و كان (صلى الله عليه و سلم) متواضعا في غير مذلّة.
و عن عمر بن الخطّاب (رضي الله تعالى عنه) قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): «لا تطروني كما أطرت النّصارى ابن مريم، إنّما أنا عبد فقولوا: (عبد اللّه و رسوله)».
و (الإطراء): هو مجاوزة الحدّ في المدح.
و كان (صلى الله عليه و سلم) لا يدفع عنه النّاس، و لا يضربوا عنه.
و كان (صلى الله عليه و سلم) لا يأتيه أحد من حرّ و لا عبد، و لا أمة و لا مسكين .. إلّا قام معه في حاجته.
و كان (صلى الله عليه و سلم) لا يستكبر عن إجابة الأمة و المسكين.
و كان (صلى الله عليه و سلم) يكثر الذّكر و يقلّ اللّغو، و يطيل الصّلاة
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 234