responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 214

ضعف إيمانه، فيكون ما وصفه به (عليه الصلاة و السلام) من علامات النّبوّة.

و أمّا إلانة القول بعد أن دخل .. فعلى سبيل الائتلاف و المداراة.

و هي مباحة، و ربّما استحسنت بخلاف المداهنة.

و الفرق بينهما أنّ المداراة: بذل الدّنيا لصلاح الدّنيا أو الدّين، أو هما معا.

و المداهنة: بذل الدّين لصلاح الدّنيا.

و النّبيّ (صلى الله عليه و سلم) إنّما بذل له من دنياه حسن عشرته و الرّفق في مكالمته، و مع ذلك فلم يمدحه بقول، فلم يناقض قوله فيه فعله، فإنّ قوله فيه حقّ، و فعله معه حسن عشرة، و قد ارتدّ عيينة في زمن الصّدّيق و حارب، ثمّ رجع و أسلم، و حضر بعض الفتوح في عهد عمر (رضي الله تعالى عنه)) ا ه

و قال ابن الأثير في كتابه «أسد الغابة»، في اخر ترجمة مخرمة بن نوفل (رضي الله تعالى عنه): (روى النّضر بن شميل قال: حدّثنا أبو عامر الخزّاز، عن أبي يزيد المدنيّ، عن عائشة قالت: جاء مخرمة بن نوفل، فلمّا سمع النّبيّ (صلى الله عليه و سلم) صوته .. قال: «بئس أخو العشيرة». فلمّا جاء .. أدناه، فقلت: يا رسول اللّه؛ قلت له ما قلت‌ [1]، ثمّ ألنت له القول؟


[1] أي: لأجله و في شأنه، لا أنه خاطبه مباشرة؛ لفساد المعنى.

نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست