responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 134

و قد ذكروا في معجزاته: أنّه (صلى الله عليه و سلم) دفع لعكّاشة [1] جذل‌ [2] حطب؛ حين انكسر سيفه يوم بدر، و قال: «اضرب به»، فعاد في يده سيفا صارما طويلا أبيض شديد المتن، فقاتل به، ثمّ لم يزل عنده يشهد به المشاهد إلى أن استشهد.

و دفع (صلى الله عليه و سلم) لعبد اللّه بن جحش يوم أحد- و قد ذهب سيفه- عسيب نخل‌ [3]، فرجع في يده سيفا.

و كان لرسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) حربة يمشى بها بين يديه؛ فإذا صلّى .. ركزها بين يديه.

و كان (صلى الله عليه و سلم) رايته سوداء، و لواؤه أبيض‌ [4].

و عن الزّبير بن العوّام (رضي الله تعالى عنه) قال: كان على النّبيّ (صلى الله عليه و سلم) يوم أحد درعان، فنهض إلى الصّخرة؛ فلم يستطع، فأقعد طلحة تحته، و صعد النّبيّ (صلى الله عليه و سلم) حتّى استوى على الصّخرة، قال: سمعت النّبيّ (صلى الله عليه و سلم) يقول:

«أوجب طلحة»- أي: فعل فعلا أوجب لنفسه بسببه الجنّة.

و كان له (صلى الله عليه و سلم) سبعة أدرع؛ فقد كان له:


[1] بالتخفيف و التشديد وجهان.

[2] جذل: أصل.

[3] أي: عرجون نخلة.

[4] الراية: العلم الكبير. و اللّواء: العلم الصغير. فالراية: هي التي يتولاها صاحب الحرب و يقاتل عليها، و اللّواء: علامة يتخذها الأمير تدور معه حيث دار.

نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست