responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 133

و له سيف يقال له: (القلعي)- نسبة إلى قلع- موضع بالبادية.

و له سيف يقال له: (البتّار).

و سيف يدعى: (الحتف).

و سيف يدعى: (المخذم) [1]، بكسر الميم.

و سيف يدعى: (الرّسوب) [2].

و سيف يقال له: (الصّمصامة) [3].

و سيف يقال له: (اللّحيف).

و سيف يقال له: (ذو الفقار) [4].

و (الفقر): الحفر.


[1] المخذم: القاطع.

[2] الرسوب: الذي يمضي في المضروب فيه و يغوص فيه.

[3] الصمصامة: السيف الصارم الذي لا ينثني.

[4] ذو الفقار: سمي كذلك؛ لأنه كان في وسطه حفر صغار، أو في وسطه مثل فقرات الظهر. و هو من أشهر أسيافه (صلى الله عليه و سلم)، و كان لا يكاد يفارقه و دخل به مكة يوم الفتح و هو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، و هو سيف سليمان بن داود (عليهما الصلاة و السلام)، أهدته بلقيس مع ستة أسياف، ثم وصل إلى العاص بن منبه بن الحجاج المقتول كافرا ببدر، قتله علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه)، و أخذ سيفه منه، ثم صار إلى النبي (صلى الله عليه و سلم) يوم بدر من الغنيمة، و كان هذا السيف لا يفارقه في حروبه كافة.

و يقال: إنه صار لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب- كرم اللّه وجهه- في الجنة، و لعله: كان يأخذه منه في الحروب، أو أنه أعطاه له عند موته، و فيه قيل:

لا فتى إلا علي‌ * * * و لا سيف إلا ذو الفقار

نام کتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص) نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست