responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 313

الثاني عشر من ربيع الأول، على الأكثر [1]، عند اشتداد [2] الضحى، في بيت عائشة، كما روي عنها في الصحيح: «بين سحري و نحري‌ [3]»؛ و ذلك في شهره الشهير، أو في اليوم الخامس و العشرين من [] [4] بعد أن مرض ثلاثة عشر يوما، أو نحوها (و قد بلغ من السنين‌ [5] ثلاثا و ستين سنة (صلى اللّه عليه و سلّم))، كما في الصحيح: عن ابن عباس. قال‌


- كتاب «الأذان» رقم: 639، في كتاب «الجمعة» 1130، و في كتاب «الجنائز» رقم: 1289.

و أخرجه مسلم في كتاب «الصلاة» رقم: 636.

و انظر: جامع الترمذي كتاب «الجنائز» رقم: 1808: عن أنس بن مالك.

و انظر: «السيرة النبوية» لابن هشام 4/ 258.

[1] حول قوله: «على الأكثر ... إلخ».

قال الإمام السهيلي في «الروض الأنف» 4/ 270- تحديد زمن وفاته- «... و اتفقوا أنه توفي (صلى اللّه عليه و سلّم) يوم الاثنين إلا شيئا ذكره ابن قتيبة في (المعارف) «الأربعاء». قالوا كلهم: و في ربيع الأول غير أنهم قالوا:- أو قال أكثرهم- في الثاني عشر من ربيع، و لا يصح أن يكون توفي (صلى اللّه عليه و سلّم) إلا في الثاني عشر أو الثالث عشر، أو الرابع عشر، أو الخامس عشر لإجماع المسلمين على أن وقفة عرفة في حجة الوداع كانت يوم الجمعة، و هو التاسع من ذي الحجة؛ فدخل ذو الحجة يوم الخميس، فكان المحرم: إما الجمعة، و إما السبت؛ فإن كان الجمعة، فصفر إما السبت، و إما الأحد؛ فإن كان السبت؛ فقد كان ربيع الأحد، أو الاثنين، و كيفما دارت الحال على هذا الحساب؛ فلم يكن الثاني عشر من ربيع يوم الاثنين بوجه، و لا الأربعاء أيضا، كما قال الكتبي- ابن قتيبة- و ذكر الطبري، عن ابن الكلبي، و أبي مخنف: أنه توفي في الثاني من ربيع الأول؛ و هذا القول و إن كان خلاف أهل الجمهور؛ فإنه لا يبعد إن كانت الثلاثة الأشهر التي قبله كلها تسعة و عشرين فتدبره؛ فإنه صحيح، و لم أر أحدا تفطن له، و قد قال الخوارزمي: أنه توفي- (عليه السلام)- في أول يوم من ربيع الأول و هذا أقرب في القياس بما ذكر الطبري، عن ابن الكلبي ...» اه: الروض الأنف بحاشية السيرة النبوية لابن هشام.

الكلبي ...» اه: الروض الأنف بحاشية السيرة النبوية لابن هشام.

[2] قوله: «... فتوفي رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) حين اشتد الضحى ...» هو قول ابن إسحاق كما في «السيرة النبوية» لابن هشام 4/ 258.

و انظر: «سبل الهدى و الرشاد» للصالحي: الباب الثلاثون، في تاريخ وفاته (صلى اللّه عليه و سلّم) 12/ 305- 306.

[3] حديث «... بين سحري ... إلخ».

أخرجه البخاري في كتاب «المغازي» باب مرض النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) و وفاته ... إلخ. بلفظ: «... أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله عليّ أن رسول (صلى اللّه عليه و سلّم) توفي في بيتي و في يومي، و بين سحري ... إلخ».

[4] ما بين القوسين المعكوفين غير واضح بالأصل لم أستطع قراءته.

[5] حول السن الذي توفي فيه الرسول (صلى اللّه عليه و سلّم) قال ابن عبد البر في «الاستيعاب» 1/ 39- 40 «محمد رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم):» اختلف في السن الذي توفى فيه رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) فقيل: ستون سنة، روى-

نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست