نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 292
أقام بأرض الحبشة. و في عامها أسلم: «أبو هريرة» [1]، «و عمران بن حصين [2]» (رضي الله عنهما).
عمرة القضية
(ثم اعتمر- (عليه السلام)- عمرة القضية [3] بعد ذلك بستة أشهر و عشرة أيام خرج/ إليها لهلال ذي القعدة في ألفين من أصحابه (*)، و أمرهم ألا يتخلف أحد
- «تاريخ الإسلام»- المغازي: و قال أجلح بن عبد الله، عن الشعبي، عن الشعبي قال: لما قدم جعفر من الحبشة، تلقاه رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) فقبل جبهته، ثم قال: «و الله ما أدري بأيهما أفرح بفتح خيبر، أم بقدوم جعفر»؟.
و حول قدوم «جعفر بن أبي طالب» انظر أيضا:
أ- «السيرة النبوية» لابن هشام 4/ 52.
ب- «دلائل النبوة» للإمام البيهقي 4/ 205.
ج- «البداية و النهاية» للإمام ابن كثير 4/ 306.
د- «تاريخ الإسلام» للإمام الذهبي ص 357- 358.
ه- «سبل الهدى و الرشاد» للصالحي- ذكر قدوم جعفر ... من أرض الحبشة- 5/ 135، 136.
[1] عن إسلام «أبي هريرة» قال الإمام محمد بن عبد الوهاب في كتابه (مختصر السيرة) ص 138:
و قدم «أبو هريرة» حينئذ مسلما، فوافى «سباعا» في صلاة الصبح، فسمعه يقرأ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ [سورة المطففين، الآية رقم: 1]- فقال:- و هو في الصلاة- ويل لأبي فلان، له مكيالان، إذا اكتال بالوافي، و إذا كال، كال بالناقص، اه: مختصر السيرة.
[2] عن إسلام «عمران بن حصين» قال الحافظ بن حجر في «الإصابة»- القسم الأول- 3/ 26:
«و أسلم» عمران بن حصين ... عام خيبر، و قال الطبراني: أسلم قديما، و هو أبوه و أخته ... اه: الإصابة.
[3] «عمرة القضية» تسمى أيضا ب «عمرة»: القضاء، و الصلح، و القصاص.
و قد انفردت إحدى نسخ- الأصل- «أوجز السير» في حاشية اللوحة 25/ بعمرة القضاء، القضية، فقال «عمرة القضية و القضاء» [...] سميت عمرة القضاء؛ لأن رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) قاضى قريشا عليها، أى: فاصلهم. و يقال لها: عمرة القضاء، و هو أولى بها؛ و ذلك أن قريشا لما صدوا رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) عن البيت الحرام في الشهر الحرام- عام الحديبية- و فخروا بذلك، و أقصه الله- تعالى- فدخلها عليهم من قابل في الشهر الحرام، في البلد الحرام، فأنزل الله- تعالى- في ذلك الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ [سورة البقرة، من الآية: 194]. اه: لوحة 25/ ب.
و ذكرها باسم «عمرة القصاص» ابن هشام في «السيرة النبوية» 4/ 69 فقال: «و يقال لها: عمرة القصاص؛ لأنهم صدوا رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) في ذي القعدة في الشهر الحرام، من سنة ست، فاقتص رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) فدخل مكة في ذي القعدة من الشهر الحرام الذي صدوه فيه، من سنة سبع» اه: السيرة النبوية.
(*) حول قوله: «في ألفين من أصحابه» و هذا سوى النساء و الصبيان انظر: سبل الهدى-
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 292