نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 202
«حباشة [1]» «لعمته» خديجة بنت خويلد فوهبته له (عليه السلام) لما تزوجها؛ فأعتقه و تبناه، و زوجه مولاته «أم أيمن [2]». فولدت له «أسامة».
توفي- (رحمه الله)- في «غزوة مؤتة [3]» من أرض الشام، سنة ثمان من الهجرة،
- و انظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر- القسم الأول- 2/ 278، 279 رقم: 1796.
[1] و «حباشة»- بالضم و الشين المعجمة- سوق من أسواق العرب في الجاهلية، و هو سوق ب «تهامة» ...» اه: معجم البلدان لياقوت الحموي/ 210، 211.
[2] و «أم أيمن» ترجم لها الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب)- الأسماء- 12/ 221، 223 رقم: 3252 فقال: «بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين بن مالك بن سلمة، و هي أم أيمن، غالبت عليها كنيتها، كنيت بابنها «أيمن بن عبيد» و هي بعد أم «أسامة بن زيد».
تزوجها «زيد بن حارثة» بعد «عبيد الحبشي»؛ فولدت له «أسامة»- و يقال لها: موية رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) و خادم رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) ... هاجرت الهجرتين: إلى أرض الحبشة، و إلى المدينة جميعا ذكر المفضل بن غسان الغلابي، عن الواقدى قال: كانت أم أيمن، اسمها «بركة»؛ و كانت ل «عبد الله بن عبد المطلب» والد رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) و صارت للنبي (صلى اللّه عليه و سلّم) ميراثا، و هي أم أسامة بن زيد ... و كان رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) يقول: «أم أيمن أمي بعد أمي».
قال أبو عمر: كان رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) يزور أم أيمن، بركة هذه و كان أبو بكر، و عمر (رضي الله عنه) يزورانها في منزلها، كما كان رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) يزورها.
عن أنس بن مالك قال: قال أبو بكر لعمر بن الخطاب (رضي الله عنه) «انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) ...» اه: الاستيعاب.
و انظر: (الاستيعاب)- الكنى- 13/ 187، 188/ 8 رقم: 3523- أم أيمن-.
و انظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر- القسم الأول الكنى- 1/ 177، 180 رقم: 1141.
و انظر: (زاد المعاد) لابن القيم 1/ 114.
و انظر: (السيرة النبوية) للإمام النووى- المأخوذ من تهذيب الأسماء- ص 35.
و انظر: (الدرة المضية في السيرة النبوية) للإمام عبد الغني المقدسي ص 40.
[3] عن وفاة- استشهاد- «زيد بن حارثة» في «غزة مؤتة» قال ابن عبد البر في الاستيعاب 4/ 47، 53 رقم: 843:
«و قتل زيد بن حارثة بمؤتة بأرض الشام سنة ثمان من الهجرة، و هو كان الأمير على تلك الغزوة، و قال رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم): «فإن قتل زيد فجعفر ... فقتلوا ثلاثتهم في تلك الغزوة، و لما أتى رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) نعي «جعفر بن أبي طالب»، و «زيد بن حارثة» بكى و قال: أخواي و مؤنساي ...» الحديث. اه: الاستيعاب.
و انظر: (المغازي) للواقدي 3/ 1117، 1127 (غزوة أسامة بن زيد).
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين جلد : 1 صفحه : 202