responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 136

رضي الله عنه‌

موت «أم كلثوم» و زواج عثمان برقية- (رضي الله عنها)

(أم كلثوم و ماتت، فزوجه رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) رقية [1]، فجاءت رقية تعتب على عثمان، فقال رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم): «ما أحب المرأة أن تكثر شكاية بعلها انصرفي إلى بيتك» [2]) قال لها ذلك (صلى اللّه عليه و سلّم) تأدبا، و تعليما و تنبيها على بعض حقوق الزوج، ثم ما ذكره المصنف- (رحمه الله)- من أن عثمان تزوج أم كلثوم، قبل رقية، هو خلاف ما عليه أئمة السيرة و التاريخ؛ بل صرح ابن حجر، و القسطلاني؛ بأن ذلك غلط، و وهم.

و قال أبو عمر (*): لم يختلفوا أن عثمان إنما تزوج «أم كلثوم» بعد «رقية»، و تقدم وفاة رقية، و بعد وفاتها زوج/ النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) عثمان «أم كلثوم‌ [3]» بوحي من الله،


- ج- الإصابة لابن الأثير 3/ 391، 393 رقم: 5440.

[1] حول زواج «رقية بنت رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم)» ب «عثمان» «قال الإمام الدارقطني في كتابه (الإخوة و الأخوات) ص 31، 23: «و أما رقية بنت رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) فتزوجها عثمان بن عفان و هاجرت معه الهجرتين إلى أرض الحبشة، ثم إلى المدينة، و ولدت له «عبد الله»، و به كان يكنى، و ماتت بالمدينة، و رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) ب «بدر»، و شهد عثمان دفنها، و قدم رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) من «بدر» فتزوج «عثمان» أختها «أم كلثوم»، و ماتت عنده، و لم تلد له، و لا رواية لهما» اه: الإخوة و الأخوات للدارقطني.

و قال ابن سعد في (الطبقات) 8/ 36، 37 (رقية بنت رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم)): «و تزوجها عثمان بن عفان، و هاجرت معه إلى أرض الحبشة ... و هاجرت إلى المدينة، بعد زوجها «عثمان» حين هاجر رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم)، و مرضت و رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) يتجهز إلى «بدر»، فخلف عليها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم)، «عثمان بن عفان»، فتوفيت و رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) ب «بدر» في شهر رمضان، على رأس سبعة شهرا من مهاجر رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) و قدم زيد بن حارثة من بدر بشيرا، فدخل المدينة، حين سوى التراب على «رقية» بنت رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم)» اه: الطبقات.

(*) قول ابن عمر ذكره في (الاستيعاب) 12/ 322 فقال: «تزوج عثمان (رقية بنت رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم)) فتوفيت عنده و لم يختلفوا؛ أن عثمان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية ...» اه: الاستيعاب.

[2] بحثت عن هذا الأثر في المصادر المتوافرة لدي فلم أصل إليه.

[3] و عن زواج «أم كلثوم» ب «عثمان» قال ابن سعد (الطبقات) 8/ 37، 38: «... فلما توفيت رقية بنت رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) خلف عثمان، على «أم كلثوم»، و كانت بكرا، و ذلك في شهر ربيع الأول، سنة ثلاث من الهجرة، و أدخلت عليه في هذه السنة، في جمادى الآخرة، فلم تزل عنده، إلى أن ماتت في شعبان سنة تسع من الهجرة فقال رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم): «لو كن عشرا لزوجتهن عثمان» اه: الطبقات.

و حول: «رقية» و «أم كلثوم» انظر المصادر و المراجع الآتية:

أ- الذرية الطاهرة للإمام الدولابي ص 52، 56، 61 رقم: 9، 10.

نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسي، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست