و اختلف في عدد أولاده (صلى اللّه عليه و سلّم) و أيهم أكبر، و نذكر ما قاله الإمام/ ابن عبد البر في «الاستيعاب» بحاشية «الإصابة» 1/ 98 فنقول:
«و أما ولده (صلى اللّه عليه و سلّم) فكلهم من خديجة إلا إبراهيم فإنه من «مارية القبطية».
و ولده- (صلى اللّه عليه و سلّم)- من «خديجة» أربع بنات لا خلاف في ذلك أكبرهن «زينب» (رضي الله عنها) بلا خلاف، و بعدها «أم كلثوم» (رضي الله عنها) و قيل: بل «رقية»، و هو الأولى و الأصح؛ لأن «رقية» تزوجها «عثمان» (رضي الله عنه) قبل، و معها هاجر إلى أرض الحبشة، ثم تزوج بعدها، و بعد وقعة «بدر» «أم كلثوم»، و قد قيل: إن «رقية» أصغرهن، و الأكثر و الصحيح أن أصغرهن «فاطمة».
و اختلف في الذكور فقيل: أربعة:
«القاسم»، و «عبد الله»، و «الطيب»، و «الطاهر». و قيل: ثلاثة. و من قال هذا، قال:
«عبد الله» سمى الطيب؛ لأنه ولد في الإسلام.
و من قال: غلامان «قال: القاسم، و به يكنى (صلى اللّه عليه و سلّم) و «عبد الله» قيل له: «الطيب» و «الطاهر»؛ لأنه ولد بعد المبعث و القاسم قبل المبعث ... إلخ. اه: الاستيعاب.
و انظر أيضا: الاستيعاب 12/ 272.
و انظر: السيرة النبوية لابن هشام 1/ 214.
و قال الإمام/ القسطلاني في المواهب 3/ 193: اعلم أن جملة ما اتفق عليه منهم ستة:
«القاسم» أولهم، و «إبراهيم» آخرهم.
و أربع بنات: أكبرهن: «زينب»، و «رقية»، و «أم كلثوم»، و «فاطمة» أصغرهن. اه/ المواهب.
و حول معرفة المزيد عن أولاده (صلى اللّه عليه و سلّم) انظر: المصادر و المراجع الآتية:
أ- «السيرة النبوية» للإمام/ ابن هشام 1/ 214.
ب- «الطبقات الكبرى» للإمام/ ابن سعد ذكر أولاده (صلى اللّه عليه و سلّم) و تسميتهم 1/ 133.