responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    جلد : 4  صفحه : 490

1797- و من السنة أن لا يكتم علما و لا يمنعه عن أهله، لأن النبي (صلى الله عليه و سلم) قال: من كان عنده علم فكتمه ألجمه اللّه بلجام من نار.

1798- و يخالط الناس، لما قال عليه الصلاة و السلام: المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم.

- [9/ 235] رقم 9014: الفأس.

و أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره [10/ 3469] من حديث عابد بن ربيعة- تصحف في المطبوع إلى: مائذ بن ربيعة- أنهم وفدوا إلى رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فقالوا: يا رسول اللّه ما تعهد إلينا؟ قال: لا تمنعون الماعون، قالوا:

يا رسول اللّه و ما الماعون؟ قال: في الحجر و في الحديدة و في الماء، قالوا: فأي الحديدة؟ قال: قدوركم النحاس، و حديد الفأس الذي تمتهنون به، قالوا: و ما الحجر؟ قال: قدوركم الحجارة، رواه أبو نعيم في المعرفة [4/ 811- 812] من وجه آخر عن عابد بن ربيعة، حدثنا قرة بن دعموص و لم يسق المتن.

(1797)- قوله: «ألجمه اللّه بلجام من نار»:

أخرجه الإمام أحمد في مسنده [2/ 43، 305، 344، 353، 495]، و أبو داود في العلم، باب كراهية منع العلم، رقم 3658، و الترمذي في العلم، باب ما جاء في كتمان العلم، رقم 2649، و ابن ماجه في مقدمة السنن، باب من سئل عن علم فكتمه، رقم 261، و الطيالسي في مسنده برقم 2534، و ابن أبي شيبة في المصنف [9/ 55] جميعهم من حديث أبي هريرة، و صححه ابن حبان- كما في الإحسان برقم 95، 297، و الحاكم في المستدرك [1/ 101] و أقره الذهبي في التلخيص.

(1798)- قوله: «المؤمن الذي يخالط الناس»:

أخرجه الإمام أحمد في مسنده [2/ 43، 5/ 365]، و البخاري في الأدب-

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    جلد : 4  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست