148- فصل: في غزوة ذات الرّقاع 737- ثم غزا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) ذات الرقاع، فلقي بها العدو قريبا من عسفان، فصلى فيها صلاة الخوف، ثم انصرف الفريقان ...
- و انظر عن غزوة بدر الميعاد في:
طبقات ابن سعد [2/ 59]، أنساب الأشراف [1/ 417]، مغازي الواقدي [1/ 384]، دلائل البيهقي [3/ 384]، سيرة ابن هشام [2/ 209].
(737) قوله: «ثم غزا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) ذات الرقاع»:
في المحرم، قاله ابن سعد [2/ 61] تبعا للواقدي [1/ 395]، و قال ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام: [2/ 203]: في جمادى الأولى سنة أربع، و هو قول ابن حبيب في المحبر [/ 113]. و انظر:
دلائل البيهقي [3/ 369]، الخصائص الكبرى [1/ 557]، الاكتفاء [2/ 113]، أنساب الأشراف [1/ 419]، تاريخ الطبري [2/ 555].
قوله: «فصلى صلاة الخوف»:
قال الإمام البخاري في المغازي: باب غزوة ذات الرقاع، و هي غزوة محارب خصفة من بني ثعلبة، و هي بعد خيبر، ثم ذكرها (رحمه اللّه) قبل خيبر.
قال الحافظ في الفتح: لا أدري هل تعمد البخاري ذلك تسليما لأصحاب المغازي أنها كانت قبلها أو أن ذلك من الرواة عنه، أو إشارة إلى احتمال أن تكون ذات الرقاع اسما لغزوتين مختلفتين كما أشار إليه البيهقي؟! على أن أصحاب المغازي مع جزمهم بأنها كانت قبل خيبر مختلفون في زمانها. ا ه.-