146- فصل: في غزوة بني النّضير 735- ثم غزا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بني النضير، فأجلاهم إلى خيبر، ثم رجع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إلى المدينة، فأقام بها يسيرا.
[147- فصل: في غزوة بدر الميعاد]
147- فصل: في غزوة بدر الميعاد 736- و غزا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بدرا لميعاد أبي سفيان، فلم يأت، فرجع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) و لم يلق كيدا.
(735) قوله: «ثم غزا رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) بني النضير»:
و ذلك في ربيع الأول، سنة أربع، حين نقضوا عهدهم، و غدروا به (صلى الله عليه و سلم)، و أرادوا قتله بإلقاء صخرة عليه من فوق أحد بيوتهم، و كان (صلى الله عليه و سلم) أتاهم يستعينهم في دية رجلين قتلهما عمرو بن أمية، انظر عن القصة في:
سيرة ابن هشام [2/ 190]، أنساب الأشراف [1/ 415]، دلائل البيهقي [3/ 354]، طبقات ابن سعد [2/ 57]، مجمع الزوائد [6/ 125]، مغازي الواقدي [1/ 363]، الاكتفاء [2/ 109]، تاريخ الطبري [2/ 550].
(736) قوله: «بدرا لميعاد أبي سفيان»:
وقع في الأصول في إثر غزوة بني النضير غزوة بني المصطلق، و لا خلاف أنها متأخرة، فقد قيل: إن غزوة بني المصطلق- و هي غزوة المريسيع- كانت سنة ست فيما ذكره ابن إسحاق، و علقه له الإمام البخاري في صحيحه، و أخرج البيهقي في الدلائل [4/ 44- 45]، عن قتادة و عروة: أنها سنة خمس، و هو قول الواقدي [1/ 404]، و ابن سعد في الطبقات [2/ 62]، و ابن قتيبة في المعارف؛ لذلك قدمت ذكرها و جعلت ترتيبها عقب غزوة بني النضير تبعا للمصادر من كتب المغازي في السير، و اللّه أعلم.-