يعمل في أرض له، فلما كان عند فطره نام فاستيقظ- يعني أصبح- فأصبح صائما فجهد جهدا شديدا، فقال له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم): ما لي أراك قد جهدت؟
فأخبره ما كان من حاله، و اختلس رجل نفسه بإتيان النساء فأنزل اللّه عز و جل:
«أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ»[1] إلى آخر الآية.
نا يونس عن عبد الرحمن بن عبد اللّه عن القاسم قال [2]: أول من أذن بلال.
نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني الزهري قال: قدم عثمان بن مظعون على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) فوجده يصلي فسلم عليه فرد عليه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) و هو يصلي.
نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني أبو الزناد عن عامر الشعبي عن عبد اللّه بن مسعود: دخلت فسلمت على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) و هو يصلي، فأشار و لم يرد علي السلام، فقلت له: لم رددت على عثمان بن مظعون و لم ترد علي فقال (صلى اللّه عليه و سلّم): إن اللّه عز و جل يقلب الليل و النهار [3] كما يشاء ... و ان ... حدث إلي إلا و سلم في الصلاة.
نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت قال: حدثني ... أو عكرمة، شك محمد بن أبي محمد عن ابن عباس قال:
صرفت القبلة عن الشام نحو الكعبة في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مقدم رسول الله (صلى اللّه عليه و سلّم) المدينة ... رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) ... عمرو و كعب بن الأشرف بن أبي كعب بن الأشرف و الربيع بن الربيع [4] [153].