فاطمة أتاها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) فقال: إن عليا قد ذكرك، فسكتت، فخرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) فزوجها.
أنا أحمد: نا يونس قال: سمعت ابن إسحاق قال: فولدت فاطمة لعلي:
الحسن، و الحسين، و محسن، فذهب محسن صغيرا، و ولدت له: أم كلثوم و زينب.
أنا يونس عن يونس بن عمرو عن أبيه عن هانئ بن هانئ عن علي قال:
لما ولد حسن سميته حربا، قال: فجاء رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) فقال: أروني بني، ما ذا سميتموه؟ فقلت: سميته حربا، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم): للّه عليه، لا و لكن اسمه حسن، فلما ولدت حسينا سميته حربا، فجاء رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) فقال:
أروني ابني ما سميتموه؟ فقلت: سميته حربا، فقال: لا و لكن اسمه حسين، فلما ولدت الثالث سميته حربا، فجاء رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) فقال: أروني ابني ما ذا سميتموه؟ فقلنا: سميناه حربا، فقال: لا و لكن اسمه محسن، ثم قال: إني سميتهم ببني هرون: شبره و شبيرا [1]، يقول حسن و حسين.