أنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن [1] النقور البزاز قراءة عليه و أنا أسمع قال: أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص قال: قرىء على أبي الحسين رضوان بن أحمد و أنا أسمع قال: نا أبو عمر أحمد بن عبد الجبار العطاردي قال: نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: ثم إن خديجة بنت خويلد و أبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) المصائب بهلاك خديجة و أبي طالب، و كانت خديجة وزيرة صدق على الإسلام، كان يسكن [2] إليها.
نا يونس عن فائد بن عبد الرحمن العبدي عن عبد اللّه بن أوفى أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) قال: أتاني آت من اللّه عز و جل يبشر [3] خديجة ببيت في الجنة من قصب [4] لا صخب فيه و لا نصب.
نا يونس عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما غرت على
[2] في الروض: 2/ 166» يشكو إليها» و هو تصحيف، و سكن: قر و اطمأن و في التنزيل قوله تعالى: «وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها» سورة الروم: 21.