responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 96

اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان إذا اجتهد في اليمين، قال: لا، و الذي نفس أبي القاسم بيده‌

[1].

و روى أبو داود و ابن ماجة عن رفاعة الجهني قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا حلف قال:

و الذي نفس محمد بيده‌

[2].

و روى أبو داود و ابن ماجة قال: كان يمين رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لا، و استغفر اللّه.

و رواه الإمام أحمد و أبو داود عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- [3].

و روى الشيخان عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنهما- قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «يا أمة محمد، و اللّه لو تعلمون ما أعلم، لبكيتم كثيرا و لضحكتم قليلا» [4].

و روى البخاري عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: بعث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعثا، و أمّر عليهم أسامة، فطعن بعض الناس في إمارته، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل و ايم اللّه، إن كان لخليفا للإمارة، و إن كان لمن أحبّ النّاس إليّ، و إنّ هذا لمن أحب الناس إليّ من بعده [5].

الرابع: فيما نهى عن الحلف به:

روى الإمام أحمد و الشيخان و الثلاثة عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال:

سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «إني أنهاكم أن تحلفوا بآبائكم» [6].

و رواه ابن ماجة، و لفظه: سمع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) رجلا يحلف بأبيه، فقال: «لا تحلفوا بآبائكم، من حلف باللّه فليصدق و من حلف له باللّه، فليرض و من لم يرض باللّه فليس من اللّه» [7].

و روى الإمام أحمد و مسلم و النسائي و ابن ماجة عن عبد الرحمن بن سمرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)- (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌- لا تحلفوا بالطواغي و لا بآبائكم [8].


[1] أخرجه أحمد 3/ 48 و أبو داود 3/ 577 (3264).

[2] أخرجه أبو داود 3/ 577 (3264).

[3] أحمد 2/ 288 و أبو داود 3/ 577 (3265) و ابن ماجة 1/ 677 (2093).

[4] تقدم.

[5] أخرجه البخاري 7/ 86 (3730) و مسلم 4/ 1884 (63/ 2426).

[6] أخرجه البخاري 11/ 530 (6646) و مسلم 3/ 1266 (3/ 1646) و عبد الرزاق (15925) و أحمد 1/ 17، 19، 20.

[7] أخرجه ابن ماجة 2101.

[8] أخرجه مسلم 3/ 1268 (6/ 1648) و أخرجه ابن ماجة (2095) و النسائي في الإيمان و النذور باب (10).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست