responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 91

بكبشين أقرنين أملحين فقرّب أحدهما فقال: بسم اللّه اللهم منك و إليك هذا عن من وحّدك من أمتي‌

[1].

الثامن في تفريقه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الضحايا على أصحابه و شرائه هديه في الطريق و استقامته على ضحيته:

و روى الشيخان و الترمذي و النسائي و ابن ماجة عن عقبة بن عامر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قسّم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على أصحابه ضحايا، و في لفظ: إنّه أعطاه غنما يقسّمها على صحابته فبقي عتود، و في لفظ جذع، فذكرته لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: ضحّ به أنت [2].

و روى الإمام أحمد و أبو داود عن زيد بن خالد الجهني- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قسّم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في أصحابه ضحايا فأعطاني عتودا جذعا من المعز فجئته به، فقلت: يا رسول اللّه، جذع، فقال ضحّ به أنت فضحيت به [3].

و روى الترمذي عن أبي بكرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أتى حزيمة من الغنم فقسّمها فينا.

و روى الإمام أحمد برجال الصحيح عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قسّم غنما يوم النحر في أصحابه، و قال: اذبحوا لعمرتكم، فإنها تجزئ عنكم فأصاب سعد بن أبي وقاص تيسا [4].

و روى الطبراني برجال الصحيح عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعث إلى سعد بن أبي وقاص بغنم فقسّمها بين أصحابه، و كانوا يتمتعون فنقى منها تيسا فضحّى به سعد في تمتعه [5].

و روى الطبراني عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أعطى سعد بن أبي وقاص جذعا من المعز و أمره أن يضحي به [6].

روى الإمام أحمد برجال الصحيح عن عبد اللّه- رضي اللّه تعالى عنه- أنه شهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عند المنحر هو و رجل من الأنصار فقسّم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ضحايا فلم يصبه و لا صحابه شي‌ء، و حلق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) رأسه في ثوبه و أعطاه فقسّم منه على رجاله و قلم أظفاره،


[1] أخرجه أبو يعلى 5/ 427 (363/ 3118).

[2] أخرجه البخاري 10/ 9 (5555) (5547) و مسلم 3/ 1556 (15، 16/ 1965).

[3] انظر التخريج السابق و أبو داود (2/ 105) (2798).

[4] انظر المجمع (3/ 226) و رجاله رجال الصحيح.

[5] المجمع (4/ 22) و رجاله رجال الصحيح.

[6] المجمع (4/ 23).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست