responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 72

الباب الثامن في آدابه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- عند النكاح و الجماع و قوته على كثرة الوطء

و فيه أنواع:

الأول: في حيائه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

روى ابن أبي شيبة و القاضي أبو بكر المروزيّ في مسند عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: ما أتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أحدا من نسائه إلا متقنّعا رأسه حياء، و ما رأيت من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و ما رأى مني.

و روى البيهقي عن عائشة قالت: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا دخل الخلاء غطّى رأسه و إذا أتى أهله غطّى رأسه [1].

و روى الإمام أحمد و بقيّ بن مخلّد و ابن أبي شيبة و أبو الحسن بن الضحّاكّ عنها، قالت: ما رأيت عورة رسول اللّه و في لفظ فرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قطّ [2].

و روى الخطيب في تاريخه عن أم سلمة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا أتى امرأة من نسائه غطّى رأسه و خفض صوته، و قال للمرأة عليك بالسكينة و الوقار [3].

و روى ابن الأعرابيّ عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان إذا أراد أهله غطّى رأسه.

و روى الطّبرانيّ و تمّام الرّازيّ و ابن عساكر عن معروف أبو الخطّاب عن واثلة بن الأسقع عن أمّ سلمة- رضي اللّه عنها- قالت: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إذا أتى بعض أهله قنّع رأسه و يقول للمرأة التي تحته عليك بالسكينة و الوقار

[4].

الثاني: في قوته (صلّى اللّه عليه و سلّم) على كثرة الوطء:

و روى الطبراني و الإسماعيلي في معجمه و ابن عساكر عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال:


[1] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 1/ 96 و أبو نعيم في الحلبة 7/ 139 و ابن عدي 6/ 2295.

[2] أخرجه ابن عدي في الكامل 2/ 479.

[3] أخرجه الخطيب في التاريخ 5/ 162 و ابن سعد 1/ 2/ 58 و انظر المجمع 4/ 295.

[4] انظر المجمع 4/ 295 و انظر كنزل العمال (45886) و جمع الجوامع 2/ 762.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست