responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 518

قصة أخرى.

قال القاضي في الشفاء روى ابن وهب مثل هذا أنّه جرى لأبي سفيان بن حرب و صفوان بن أميّة مع ذئب وجداه أخذ ظبيا، فدخل الظّبي الحرم، فانصرف الذئب، فعجبا من ذلك، قال الذئب: أعجب من ذلك محمد بن عبد الله بالمدينة يدعوكم إلى الجنّة و تدعونه إلى النار؟ فقال: و اللّات و العزّى لئن ذكرت هذا بمكة لتتركنّها خلوفا.

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.

التّل.

الزّاوية: الرّكن.

اللّصّ [....].

حديدا [....].

الباب السابع في خشية الوحش الداجن إياه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌

روى الإمام أحمد [1] و مسدّد و أبو يعلى و البزّار و الطّبراني بإسناد صحيح عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان لآل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) وحش، و في لفظ: داجن فإذا خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لعب و اشتدّ و أقبل و أدبر، فإذا أحسّ برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قد دخل ربض فلم يترمرم ما دام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في البيت كراهية أن يؤذيه.

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.

الدّاجن: بمهملة فألف فجيم ما يألف البيوت من الحشرات كالشاة و الطير.


[1] أخرجه أحمد في المسند 6/ 112 و البيهقي في الدلائل 6/ 31.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست