responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 474

عنده: «اخرج في أهل الخندق أن هلمّوا إلى الغداء فاجتمع أهل الخندق عليه، فجعلوا يأكلون منه و جعل يزيد حتى صدر أهل الخندق عنه و إنّه ليسقط من أطراف الثوب‌

[1].

قصة أخرى.

روى ابن سعد عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: خرجت يوما من بيتي إلى المسجد لم يخرجني إلا الجوع فوجدت نفرا قالوا: ما أخرجنا إلا الجوع فدخلنا على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأخبرناه فدعا بطبق فيه تمر فأعطى كلّ رجل منّا تمرتين فقال: «كلوا هاتين التمرتين و اشربوا عليهما فإنهما ستجزيانكم يومكم هذا» [2].

قصة أخرى.

روى البيهقي عن عبد اللّه بن أبي أوفى قال: بينما نحن جلوس عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أتاه غلام فقال: بأبي أنت يا رسول اللّه غلام يتيم و أخت له يتيمة و أمّ له أرملة أطعمنا أطعمك اللّه مما عنده، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «انطلق إلى أهلنا فأتنا بما وجدت عندهم» فأتى بواحدة و عشرين تمرة فوضعها في كفّ النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأشار النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بكفّه إلى فيه، و نحن نرى أنه يدعو بالبركة ثم قال: «يا غلام، سبعا لك و سبعا لأمك، و سبعا لأختك فتعشى بتمرة و تغدى بأخرى» [3].

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.

المزود: بميم مكسورة فزاي فواو مفتوحة وعاء من جلد يجعل فيه الزاد.

البيدر: بموحدة فمثناة تحتية فمهملة فراء الموضع الذي يداس فيه الطعام ليخلص من تينه.

القبضة: بقاف مفتوحة فموحدة ساكنة فمعجمة مفتوحة: المقبوضة كالفرقة بمعنى المفروقة و هو الأخذ بجميع الكف و بالضم اسم للمقبوض.

يلوكهنّ: من اللّوك بفتح اللام و سكون الواو: أهون المضغ أو مضغ صلب أو علك ني‌ء.

النّطع: بكسر النون و فتح الطاء.

جربا: بجيم فراء مضمومة فموحدة فألف جمع جراب.

الصحفة: بصاد مفتوحة فحاء مهملتين ساكنة ففاء دون الجفنة و فوق الكيلة.


[1] ابن كثير في البداية 6/ 133.

[2] ابن سعد 4/ 2/ 55.

[3] و انظر المجمع (8/ 164.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست